إن ما تشهده المملكة العربية السعودية من تحولات وتغيرات تماشياً مع الرؤية الطموحة 2030، والهادفة إلى بناء مجتمع قائم على البحث والابتكار، لتنويع مصادر الدخل، وفتح أبواب جديدة لاقتصاد وطني زاهر رأس ماله الفكر والابداع، يفرض على الجميع السعي الحثيث لمواكبة التغيير.

وفي سبيل ذلك سخرت وزارة التعليم المال لخدمة العقل فخصصت للجامعات ميزانية لدعم البحث العلمي واحتضان المبدعين والمبدعات من الباحثين والباحثات.

وقد كان لجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل قدم السبق في ذلك ففردت اشرعتها لرياح التغيير و دعمت من خلال مركز النشر العلمي؛ كوادرها المتميزة ذات الكفاءات الاحترافية للقيام بمسؤولياتهم في البحث والتأليف لأثراء العلم والمعرفة.

وكان من أبرز ما قدمته جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل لأعضائها توفير البيئة الداعمة للإبداع والتميز في البحث والتأليف والترجمة فرصدت لهم الحوافز والجوائز لاستنهاض الهمم، وابحرت بهم نحو مصاف الجامعات العالمية في النشر والتأليف.

 وما قامات به جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في تحقيق ما يمكنها تحقيقه للوصول إلى الهدف المنشود ما هو إلا قطرة في بحر ما تتطلع إلية قيادة الجامعة الرشيدة.. و ما تحمله لنا في قادم الأيام-بمشية الله- أكبر وأعظم نجاح، فلا سقف لطموحاتنا ... ولانهاية لدرب أحلامنا.

﴿بسم الله مجراها ومرساها ﴾ [ هود: 41]

 

مديرة مركز النشر العلمي
أ.د. سارة بنت عزيز الشهري

تاريخ النشر : ٢٦ أكتوبر ٢٠١٤
تاريخ آخر تحديث : ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٢
المشاهدات : ١٣٥٣