«تلبية للحاجة الاجتماعية وتحقيقا لهدف ورؤية المملكة ٢٠٣٠ الذي يهدف للوصول إلى مليون متطوع من خلال تعزيز مهارات المتطوعين للتميز والابتكار في العمل التطوعي لتصميم مبادرات تطوعية فعالة وملهمة تعكس وعي المجتمع وعطائه باحترافية وتمكن بلا حدود.»

عقد قسم المواد العامة والمساعدة بكلية العلوم والدراسات الإنسانية في يوم الثلاثاء الموافق ١٣/ فبراير/ ٢٠٢٤ م لقاء علمي بعنوان «العمل التطوعي... ابتكار ورؤى» وذلك بحضور عميدة الكلية/ د. دلال الشنيقيطي ووكيلات الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس ومجموعة من طالبات الكلية، كما حضر اللقاء عددا من منسوبي جمعية التنمية الأهلية بالجبيل (تواصل) وجمعية وهج النسائية الخيرية، ومنسوبي الكلية الجامعية الصناعية بالجبيل، ومنسوبي كلية العلوم الطبية التطبيقية، ووفد من معلمي إدارة التعليم العام بالهيئة الملكية بالجبيل، كما حضر ممثل إدارة التعليم مشرف النشاط العلمي الأستاذ: فيصل الفوزان.

واستهلت اللقاء د. فاطمة مباركي بكلمة افتتاحية ذكرت فيها أهداف اللقاء العلمي قائلة «تلبية للحاجة الاجتماعية وتحقيقا لهدف ورؤية المملكة ٢٠٣٠ الذي يهدف للوصول إلى مليون متطوع من خلال تعزيز مهارات المتطوعين للتميز والابتكار في العمل التطوعي لتصميم مبادرات تطوعية فعالة وملهمة تعكس وعي المجتمع وعطائه باحترافية وتمكن بلا حدود»، ثم تشرفت سعادة رئيسة قسم المواد العامة والمساعدة/ د. غزوا العنزي بإلقاء كلمتها وذكرت «أهمية العمل التطوعي للأفراد والمجتمعات حيث إن العمل التطوعي إلهام وإبداع وجسر يربط بين الفرد والمجتمع إذ يوفر فرصة للفرد لتطوير بيئته بشكل فعال وإيجاد حلول إبداعية جديدة للمشكلات، كذلك تعزز الفرص الضائعة وتحولها إلى فرص تعزز النمو والازدهار.»

واشتمل اللقاء العلمي على محورين أساسيين «العمل التطوعي والابتكار»، وهذان المفهومان مترابطان ويكمل كل منهما الآخر فالعمل التطوعي هو وسيلة فعالة لتوسيع نطاق مبادرات الابتكار وزيادة تأثيرها، حيث تم استضافت المختصين في مجال التطوع والابتكار، وقدم المحور الأول من اللقاء (العمل التطوعي) الأستاذ/ علي بن عبد الله الغانم الدوسري عميد الكلية التقنية بوادي الدواسر ورئيس جمعية تنام، وله العديد من الأنشطة والمشاركات الاجتماعية حيث تحدث خلال اللقاء عن التطوع ومن المتطوع ولماذا نتطوع، وهل يفيد التطوع المتطوع شخصيا أما المستفيد، وكذلك وضح ما هي الصورة الذهنية للعمل على وكانت على أربع مراحل (أولا: خدمة المستفيد – ثانيا: تطور إلى رضى المستفيد – ثالثا: إسعاد المستفيد – رابعا: إبهار المستفيد)، ثم وضح كيفية تطور الصور النمطية للعمل التطوعي فالمجتمع، كما ذكر علاقة الابتكار بالتطوع والهدف من الابتكار في العمل التطوعي، علي الأستاذ علي بعض المفاهيم الخطأ في المجتمع، ووضح ما العائد الإيجابي للمتطوع، وكذلك عدد سمات الابتكار في العمل التطوعي وذكر أشكالا عديدة للتطوع، ووضح أن الابتكار في التطوع والبرامج التطوعية هو قرار وليس خيارا لعدة أمور شح الموارد وغيرها وختم بالتوصيات وأهمها: إن الابتكار في الأعمال التطوعية يقلل الهدر ويعظم الأثر.

قدم المحور الثاني من اللقاء (الابتكار) الأستاذ/ محمد المنصور «معلم ومدرب معتمد من هيئة الابتكار» حيث تحدث خلال اللقاء بتوضيح مفهوم ودوافع الابتكار وذكر أسباب الابتكار وهي عديدة ومنها: إيجاد حلول للمشاكل والتحديات التي تواجهنا بالحياة والحصول على الرفاهية في العيش والحصول على المنافع المادية من تلك الابتكارات وأيضا المساهمة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ للوصول للتنافسية، كذلك وضح الهدف من الابتكار، وهل الابتكار وراثي أم مكتسب؟ وأيضا نوه على الأنواع الأربعة الرئيسة للابتكار وخطواته، وأدوات تحديد المشكلات، وتوليد الأفكار الإبداعية، وأدوات التقييم والتحليل، وختم بذكر التوصيات وهي نشر ثقافة الابتكار بين جميع افراد المجتمع وتعلم طرق واستراتيجيات الابتكار وتطبيقها عمليا، وختم اللقاء بذكر أهم التوصيات، وتم شكر وتكريم القائمين على هذا اللقاء، وعقد على جانب هذا اللقاء ورشة عمل بعنوان: التفكير التصميمي للمدرب الأستاذ/ علي بن عبدالله الغانم الدوسري عميد الكلية التقنية بوادي الدواسر ورئيس جمعية تنامي مقدمة لأعضاء هيئة التدريس في الكلية وعدد من منسوبي المركز الإداري لرياض الأطفال بالهيئة الملكية ومنسوبي جمعية رسالة.

أنشطة أخبار
شارك الخبر:
تاريخ النشر : ١٠ يونيو ٢٠٢٤
تاريخ آخر تحديث : ١٠ يونيو ٢٠٢٤
المشاهدات : ٨١٦