شارك 26 طالباً من جامعة الدمام هذا العام ضمن الطواقم الطبية التي تواجدت في الحج لتقديم الخدمات الصحية تحت مظلة الهلال الاحمر السعودي ضمن فريق التطوع المكون من ٥٠٠ متطوع ومتطوعة من جميع انحاء مملكتنا الغالية في مختلف التخصصات.
من جانبه قال عميد شؤون الطلاب بجامعة الدمام الدكتور علي بن طارد الدوسري بأن الجامعة كان لها شرف المشاركة في حج هذا العام من خلال مجموعه من الطلاب من كافة الكليات الصحية وهما كليتي الطب والعلوم الطبية التطبيقية، حيث قدم الطلاب كافة الخدمات والمساعدات الطبية للحجاج وقد حظي المتطوعون بثقة الهلال الاحمر السعودي نظير ما يمتلكون من التأهيل و الرغبة الجادة في خدمة ضيوف الرحمن حيث تم اعداد متطوعو جامعة الدمام بالدورات الطبية اللازمة المقدمة من مستشفى الملك فهد الجامعي وبتنسيق من عمادة شؤون الطلاب في وقت سابق.
واضاف الدوسري بأن إدارة التطوع بالهلال الاحمر بمكة المكرمة قامت بتقسيم المتطوعين لعدة فرق مثل الفريق الطبي و فريق التموين و فريق الاحصاء وذلك بتوزيعهم على المواقع الإسعافية في المسجد الحرام و المشاعر المقدسة منى وعرفة ومزدلفة كما تم مباشرة الحالات الطارئة من المتطوعين بإشراف الفريق الطبي للهلال الاحمر والتعامل معها ونقل ما يلزم للمراكز الصحية بالإضافة لمساندة المراكز بالتموين اللازم من الأجهزة و المعدات الطبية.
من جانبه ذكر الطالب عبد العزيز المزروع من كلية الطب المشرف على الوفد إن خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف عظيم لهذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية وشرف خاص واصطفاء لمن وفقه الله من المتطوعين لاختياره لأداء هذه الشعيرة العظيمة خدمة حجاج بيته وهذا بفضل الله ثم بثقة ودعم ادارة الجامعة وجهود عمادة شؤون الطلاب بتنسيقها مع الجهات المعنية لتوفير البيئة المناسبة لإشراكنا في خدمة المجتمع سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يجزي القائمين على هذه الاعمال خير الجزاء وأن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
ويضيف عبد الرحمن الحربي من كلية الطب انه من دواعي الفخر لدي ثقة هيئة الهلال الاحمر السعودي بنا كمتطوعين واتاحة الفرصة لنا لخدمة ضيوف الرحمن في اشرف بقاع الارض مما يكسبنا الخبرة اللازمة في التعامل مع الحالات الطارئة والتعامل معها بالإضافة لنقل صورة مشرفة لشباب وطننا المعطاء ومدى أصالة ثقافة التطوع فيه انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف. وذكر عبد الله الغامدي من كلية الطب بأن خدمة ضيوف الرحمن وحجاج بيته لهو شرف عظيم نحمد الله سبحانه أن يسره لنا ووفقنا له، ولاشك أن خدمة المسلمين والسعي في حاجتهم ومواساتهم وتخفيف آلامهم من أعظم القربات إلى الله عز وجل فنسأله تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ويتقبله منا بقبول حسن إنه قريب مجيب. ويذكر حسين العجمي من كلية العلوم الطبية التطبيقية تخصص طب طوارئ إنه لشرف عظيم نتوج به رؤوسنا و نحن في خدمة ضيوف الرحمن، فهو شعور عجزت عن تسطيره الأحرف و الكلمات، و لكن نرفع أيدينا في هذا المقام الكريم شاكرين الله عز وجل أن منحنا هذا الشرف ثم نتوجه بالشكر الجزيل للجامعة على تسهيلهم كافة الصعاب و العقبات في سبيل نيلنا لهذا الشرف العظيم.