الدمام –

أطلق مدير جامعة الدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش يوم الاحد 12 جمادى الاولى 1437 هـ المنصة الالكترونية الموسومة بـ "فكرة" كمحضن يساهم في تفعيل الاقتصاد المعرفي وذلك بحضور فهد بن سليمان السلوم من إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية وممثلين من شركة ارامكو السعودية وعمداء الكليات والعميدات في الجامعة.

وأكد الدكتور عبد الله الربيش في كلمته على أن الجامعات ظلت تؤدي مهامها الرئيسية في تأهيل الكوادر والبحث العلمي و خدمة المجتمع لعقود من الزمن وبرز في العقد الماضي مهمة رابعة متمثلة بالابتكار وريادة الاعمال وأصبحت الوظيفة الرابعة للجامعات، ومع انطلاقة جامعة الدمام قبل 5 سنوات وضع هذا الامر بعين الاعتبار في تنظيم هيكل الجامعة حيث تضم الجامعة 12 عمادة منها العمادات التقليدية التي تؤدي مهامها مثل عمادة القبول والتسجيل وشؤون الطلاب ولكن هناك عمادات مثل عمادة الجودة والاعتماد الاكاديمي وعمادة تطوير التعليم الجامعي وعمادة التعلم عن بعد والالكتروني وعمادة الابتكار وريادة الاعمال وهي آخر عمادة تنشئ في الجامعة لإيماننا التام بأهمية هذا الامر و وظيفته أصبحت جوهرية في الجامعة و عملت الجامعة على توقيع عقود خدمية مع جهات وبيوت خبره حيث تم التوقيع مع شركة (اوبلن) والمتخصصة في تسجيل براءات الاختراع في الجامعة وبدأنا ببراءتي اختراع ووصلنا الآن الى 26 براءة اختراع بمعدل 5 براءات مسجلة في امريكا للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بالإضافة الى شراكة مع ثومسون رويترز لتتبع اقتراح ما يؤسسه البحث العلمي في الجامعة.

وأضاف الدكتور الربيش انه بالنظر لما يوجد في الجامعة من كليات وبرامج طبيه ومستشفيات فالبنية التحتية ملائمة لاستحداث حاضنات للتقنية الحيوية في الجامعة حيث أن الجامعة لديها الكثير وهي البيئة المناسبة التي تبدأ من خلالها المبادرات والمشاريع والبرامج وبالتالي أعتقد انها فكرة رائدة و نبدأ بالأفكار والتي هي أساس الابتكار وريادة الاعمال.

وذكر وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الله بن حسين القاضي أن الجامعة طرحت هذه المنصة وهي أول جامعة تقوم بهذه الفكرة على مستوى الشرق الاوسط وتدفع هذا الامر ولا سيما انها تجزم أن مثل هذه الافكار ستسهم في بناء القاعدة الاقتصادية أو الاجتماعية أو أي قضايا ستبث الراحة بين الناس، وهناك عمادة الريادة والابتكار بحيث مثل هذه الامور عند وصول الفكرة الى الابتكار تقوم بمتابعتها وهناك لجنة عليا برئاسة مدير الجامعة وعضوية الوكلاء والعمداء المعنيين لمتابعة هذه الافكار بحيث أي فكرة تصل الى حيز القبول تصنف الى القطاع الخاص بها لدراستها وتنميتها ضمن اللوائح والأنظمة والشروط وهناك لجان تحكيم خاصة وبالتالي فإن مشاركة المجتمع هامة جداً لتوسيع دائرة المعرفة للمجتمع الداخلي والخارجي.

وأضاف أن جامعة الدمام تتبنى افكار منسوبي الجامعة وكافة افراد المجتمع من خلال منصة "فكره" وهي منصة لاستقبال أي فكرة تطرأ على الشخص وليست مشروطة بمتابعتها حتى نهايتها مشبهاً الفكرة كالإنسان ومراحل حياته من الولادة وحتى الوفاة وأن الفكرة تتبناها الجامعة حتى خروجها بالناتج النهائي وهذا النظام الالكتروني بني بشكل متكامل بحيث يحفظ حق صاحب الفكرة ويحاول أن يتابع مع الاشخاص افكارهم الى أن تصل الى المنتج النهائي وقدرة الانسان على فرز الافكار التي تصل الى 70 ألف فكرة في اليوم يستطيع أن يستخرجها الفرد في اليوم ولو ركز سيخرج بأفكار ذات قيمة ومن هنا فإنه لا يجدر بالإنسان الاستهانة بنفسه سواء كبر أو صغر بغض النظر عن الشهادة وأن هذه الافكار ستصل الى حيز التنفيذ.

بعد ذلك قدمت عميدة كلية العلوم الدكتورة نهاد العمير عرضاً عن نشأة "فكره" والمراحل التي تمت منذ أن كانت فكرة قبل أعوام الى أن تبلورت وأصبحت على أرض الوقع لما لمسته من أهمية وجود منصة الكترونية لتوثيق الافكار والاستفادة منها كنواة للتطوير والتحسين المستمر كما قدم عميد عمادة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور سعد العمري عرضاً عن نظام فكرة بعد ذلك قدمت احدى شركات البرمجيات والأنظمة كلمة قدمها المهندس ياسر الغامدي ثم عرض لتجربة ارامكو في إدارة الافكار قدمها ماهر عريجه.

ثم تم تكريم المشاركات في بوابة فكرة بأفضل الافكار تفاعلاً مع كلية العلوم في حملة وداعاً للشُعب المغلقة وهن وعد شيبان الشمراني و رغد طارق باصقر ونوره فهد العوده من قسم الرياضيات وزينب ياسين التريكي من قسم الاحياء.

وكالة الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع
شارك الخبر:
تاريخ النشر : ٢٩ فبراير ٢٠١٦
تاريخ آخر تحديث : ٢٩ فبراير ٢٠١٦
المشاهدات : ٧٥١