الجامعة تبرم اتفاقية بحثية مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية

جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة في كلية الآداب تبرم اتفاقية بحثية مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية

أبرمت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل اتفاقية بحثية مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية وقعها من جانب الجامعة سعادة عميد معهد الدراسات الاستشارية والخدمات أ.د. عبد الكريم بن خلف الهويش، ومن جانب المجلس الأمين العام أ. لولوة بنت عواد الشمري بحضور سعادة عميدة كلية الآداب د. مشاعل بنت علي العِكلي والفريق المصاحب في مقر الجامعة.

تمثلت الاتفاقية في إجراء دارسة علمية بإصدارها الثاني يقوم بها عدد من الباحثين المتخصصين في الدراسات الاجتماعية بكلية الآداب برئاسة سعادة عميدة الكلية ويتبناها مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية بتوجيهٍ كريم من رئيسه الفخري، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، ومكرمةٍ من رئيسة مجلس الأمناء، حرم أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود؛ لمواكبة رؤية المملكة 2030 في مساراتها التنموية، نحو تحقيق الأمن الاجتماعي والاقتصادي في أنحاء المملكة عامة والمنطقة الشرقية خاصة.

وفي ظل استمرارية ترسيخ المسؤولية الاجتماعية فكرًا ونهجًا وممارسة وارتباطها بنيويًا بالتنمية المستدامة أكدّت سعادة عميدة كلية الآداب د. مشاعل بنت علي العِكلي أن أهداف إمارة المنطقة الشرقية تلتقي مع قيم جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المتمثلة في تحقيق الريادة بمجال المسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع كوظيفة ثالثة جنبًا إلى جنب مع التعليم والبحث العلمي، مفيدةً أنه من منظور تلك الرؤى التشاركية واهتمام ودعم معالي رئيس الجامعة د. عبدالله بن محمد الربيش تمحورت الدراسة الحالية حول دراسة "واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية" من خلال تحديد احتياجات مجتمع المنطقة من برامج ومشاريع المسؤولية الاجتماعية في ضوء أولوياتها، مع حصر المبادرات والبرامج والمشاريع الفعلية الخاصة بالمؤسسات ذات المسؤولية الاجتماعية وتصنيفها في المجالات المختلفة على أرض الواقع، إضافةً إلى إلقاء الضوء على التحديات التي تواجهها وتعوق تحقيق أهدافها، وصولاً إلى رؤية استشرافية للمسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية تتوافق مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، وترسم أبعاد المسؤولية الاجتماعية وسبل ربطها باحتياجات المجتمع ذات الأولوية من حيث الخدمات والبرامج والمشاريع بما يحقق أهداف البعد الخاص بالمسؤولية الاجتماعية في رؤية المملكة الطموحة ٢٠٣٠.