من المرجح أن يزيد عدد سكان العالم البالغ الآن أكثر من 7 بلايين نسمة ليصبح 9 بلايين نسمة بحلول عام 2050 م. ويتزايد الطلب على الموارد الطبيعية الآخذة في التناقص وعليه تقتضي الاستدامة تحقيق مستوى معيشة لائق للجميع بدون تعريض احتياجات الأجيال المقبلة للخطر. مما يعني أن هناك تحدي مطرد يواجه القادة ومتخذي القرار في توفير المستوي اللائق من الحياة وتوفير مخزون للأجيال المقبلة خاصة في المناطق الصحراوية ذات البيئات الهشة، التي تعاني من قلة الماء ومحدودية الموارد ويصبح الحفاظ على هذه الموارد للأجيال القادمة تحدي كبير لصناع القرار وملوك الصحراء، وحيث أن جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وجامعات شرق المملكة العربية السعودية تقع في مسئوليتها في أعداد جيل يستشعر هذا التحدي في تنمية أكبر صحاري شبة الجزيرة العربية متمثلة في صحراء الربع الخالي وصحراء الدهناء كان تصميم هذا المؤتمر أحد آليات التوعية والتبصير بسبل استدامة الرفاه في البيئات الصحراوية الهشة واستعراض مستقبل الصحراء على مستوى خليجي وعربي، ويهدف إلى:
- مناقشة السياسات والتشريعات وجدواها في تحقيق الاستدامة الاجتماعية.
- والاقتصادية والبيئية في الصحراء.
- تتبع تاريخ الدولة السعودية في تنمية المناطق الصحراوية.
- مناقشة مقومات الصحراء وتحديد جدواها وفرص نجاحها.
- التوعية بأساليب التكيف مع الصحراء في ظل التغيرات العالمية.
- التأكيد على دور الثقافة والاطلاع على التجارب العالمية لإحداث التنمية المستدامة.
- مناقشة آلية الاستثمار الصحراوي واستدامته.
- أهمية العلم والتكنولوجيا في تنمية مواد وموارد الصحراء واستدامتها.
وانطلاقاً من حرص جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل في تقديم مؤتمر نوعي ويرمي إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 م عن طريق إعطاء الأجيال المتعاقبة القدرة على تجاوز التحديات وحماية البيئة، واحترام التنوع الحيوي، والدفاع عن تشريعات الصحراء.
يركز المؤتمر على الموضوعات الضرورية في مجال التنمية المستدامة للصحاري منها:
- التركيز على المشاكل لتقييم البدائل وتقدير المخاطر.
- تصور الروابط المعقدة والمباشرة بين الظواهر الصحراوية وديناميكيتها.
- التفكير في الآثار الجانبية والانعكاسات المتوقعة من ظاهرات صحراوية معينة مثل التصحر وزحف الرمال.
- القدرة على التفكير حسب منظومات وشبكات معقدة عبر الأبحاث المشتركة والنظر في التجارب لحل المشكلات.
- الاستكشاف والتقييم ومعالجة واستعمال البيانات المتوفرة ومناقشة آلية توفيرها.
- اقتراح المخططات والمشاريع من أجل البيئة.
- تقييم المبادرات والأعمال الذاتية والتقنية وتبنيها.
- توقع المشاكل والظواهر المختلفة ضمن سيناريوهات ونماذج تتوقع المستقبل.
- الربط بين التجارب المحلية والإقليمية والظواهر العالمية والاستفادة من تجارب الأخرين.
ونسبة لأهمية هذه الأهداف العامة فقد تم الاتفاق على تنظيم فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان "التنمية المستدامة للمناطق الصحراوية لرؤية 2030" م في العام الجامعي 1439/1440 هـ خلال شهر فبراير من العام الميلادي 2019 م ه بهدف تبادل المعرفة والمهارات والخبرات بين الخبراء والمتخصصين والمهتمين في مجال تنمية الصحراء.
المحاور الرئيسية للمؤتمر
- الأنظمة والتشريعات بالمناطق الصحراوية.
- الاستثمار والاقتصاد في المناطق الصحراوية.
- التكيف مع المناطق الصحراوية: المواد والتقنيات.
- دور التوعية المجتمعية في تنمية المناطق الصحراوية.
- التجارب الواقعية لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.
- التصحر: الأسباب والآثار والوقاية والعلاج.
- دور الدولة السعودية في تنمية المناطق الصحراوية.
